أطلقت الخدمة قبل شهرين كجزء من موقع Internet.org و مبادرة من فيس بوك، و قام بتسجيل الدخول بها أكثر من 3 مليون شخص.
و من الواضح من الانتقادات التي واجهتها هذه الحملة أن الشعور العام اتجاهها هو عدم التزامها بالحيادية، وتقديمها لخدمة الدخول المجاني إلى فيس بوك وبعض المواقع الأخرى و تغيير الأمر بعد ذلك و هذا أدى إلى خلق رد فعل عنيف من بعض نشطاء الإنترنت والمنظمين الذين وضعوا هذا الأمر موضع تساؤل.
دافع في المقابل موقع فيس بوك عن نفسه، وذكر بوضوح أن الأساسيات الذي وضعها بشأن هذا الأمر تلتزم بقواعد الحياد التامة وتعطي الناس أكثر من خيار – ولكن لا يبدو أن هذا كان مقنعاً بالنسبة للمعارضين. في كلتا الحالتين، فإنه لم يكن من الواضح لماذا تم وقف الخدمة عن طريق شركة اتصالات في مصر أو من أعطى أمر بأن يتم إيقافها.
كما صدر الإعلان من فيس بوك عن هذا الأمر و لكنه لم يوضح واقع ملابسات قضية إغلاق الخدمة في مصر و الهند، فهل يكفي هذا لجعل الشركة تشعر بالعصبية حول مستقبل مبادرتها؟